قوله تعالى{ثم إذا شاء أنشره} .
قال البخاري: حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي ،حدثنا الأعمش قال: سمعت أبا صالح قال: سمعت أبا هريرة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة ،أربعون يوما ؟قال: أبيت قال: أربعون سنة ؟قال: أبيت قال: أربعون شهرا ؟قال: أبيت ،ويبلى كل شيء من الإنسان ،إلا عجْب ذنبه ،فيه يُركب الخلق .
[ الصحيح 8/ 414 ح 4814-ك التفسير ،ب{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض} ،وأخرجه مسلم في [ الصحيح 4/ 2270 ح 2955-ك الفتن ،ب ما بين النفختين] .
قال الطبري{ثم إذا شاء أنشره} يقول: ثم إذا شاء أنشره بعد مماته وأحياه ،يقال: أنشر الله الميت ،بمعنى: أحياه .ا . ه .
ويدل عليه قوله تعالى{والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تُخرجون} سورة الزخرف آية: 11 .
وانظر سورة البقرة آية [ 259] .