{ ثم إذا شاء أنشره} أي بعثه بعد مماته وأحياه وإنما قال{ إذا شاء} لأن وقت البعث غير معلوم لأحد ،فهو موكول إلى مشيئة الله تعالى متى شاء أن يحيى الخلق أحياهم .
قال الشهاب وتخصيص النشور به دون الإماتة والإقبار لأن وقتهما معين إجمالا على ما هو المعهود في الأعمار الطبيعية .