/ت12
قال البخاري: حدثنا أحمد بن يونس ،حدثنا عاصم بن محمد قال: حدثني واقد بن محمد قال: حدثني سعيد بن مرجانة صاحب علي بن الحسين قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أيّما رجل أعتق امرءا مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار ) قال سعيد بن مرجانة: فانطلقت به إلى عليّ بن الحسين ،فعمد علي بن الحسين رضي الله عنهما إلى عبد له قد أعطاه به عبد الله ابن جعفر عشرة آلاف درهم –أو ألف دينار- فأعتقه .
[ الصحيح 5/ 174- ك العتق ،ب في العتق وفضله ح 2517] .
قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى ،عن هشام بن عروة ،عن أبيه ،عن أبي مُراوح عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل ؟قال: إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت: فأي الرقاب أفضل ؟قال: أعلاها ثمنا ،وأنفسها عند أهلها ،قلت: فإن لم أفعل ؟قال: تُعين ضائعا ،أو تصنع لأخرق قال: فإن لم أفعل ؟قال: تدع الناس من الشر ،فإنها صدقة تصدّق بها على نفسك ) .
[ الصحيح 5/ 176 ح 2518-ك العتق ،ب أي الرقاب أفضل] ،أخرجه مسلم [ الصحيح 1/ 89 ح 84- ك الإيمان ،ب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال] .
قال أبو داود: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية: ثنا صفوان بن عمرو: حدثني سليم بن عامر ،شرحبيل بن السمط ،أنه قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار ) .
[ السنن 4/ 30 ح 3966 – ك العتق ،ب أي الرقاب أفضل ؟] ،وأخرجه أحمد [ 4/ 386] من طريق كثير بن مرة من عمرو بزيادة فيه .قال ابن كثير في أسانيد عمر بن عبسة: هذه أسانيد جيدة قوية ولله الحمد [ التفسير 8/429] ،وصححه الألباني [ صحيح الجامع رقم 6050] .