وأخبرهم أيضا أن عذابي أليم ووجيع أصيب به الذين يفعلون المعاصي والخطايا ،ويصرون عليها غير تائبين ولا منيبين ولا نادمين .وهو قوله: ( وإن عذابي هو العذاب الأليم ) .
إن ذلكم هو العدل المطلق والفضل الأمثل الكامل ؛فإن من عدل الله أن يعذب المسيئين الخاطئين الذين يأتون الذنوب مصرّين غير راجعين ولا متورعين ومن فضله السامي ورحمته البالغة أن يعفو عن التائبين النادمين المستغفرين{[2462]} .