قوله تعالى:{ونبئهم عن ضيف إبراهيم ( 51 ) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون ( 52 ) قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ( 53 ) قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ( 54 ) قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ( 55 ) قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ( 56 )} .
يخاطب الله رسوله محمدا ( ص ) أن أخبر عبادي ( عن ضيف إبراهيم ) والضيف واحد ويجمع .وقد يجمع على أضياف ضيوف وضيفان .وأضاف الرجل وضيّفه تضييفا ؛أي أنزله به ضيفا ،وضافه ضيافة ؛إذا نزل عليه ضيفا{[2463]} .
وضيف إبراهيم الملائكة .