من قصة إبراهيم وضيفه ولوط وقومه
في الآيات السابقة طلبوا أن ينزل معه ملائكة ليؤمنوا به ، وقد رد الله تعالى قولهم بأنه:{ ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون ( 9 )} [ الأنعام] ، وفي هذه الآيات التي تلونا نزل ملائكة الله تعالى إلى الأرض فكانوا في مظهرهم بشرا ورجالا ولكن الروحانية تجعل من يخاطبهم – ولو كان نبيا من أولى العزم من الرسل – يوجل منهم ؛ لأن جنسهم غير جنسه .
{ ونبئهم عن ضيف إبراهيم ( 51 )} ، وضيف اسم جمع ، فالمراد العدد الذي أنزل على إبراهيم ، وكان كريما مضيافا