يتناول القرآن الكريم قصص الأنبياء والمرسَلين ،ويذكر طرفاً من أخبارهم ومعجزاتهم ،وليس الغرضُ من هذا القصص التاريخَ
ولا استقراء الوقائع ،وإنما الغرضُ منه الهداية والعِبرة والعظة .{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألباب} [ سورة يوسف: 111] .
وقد وردتْ قصةُ إبراهيم ولوطٍ في مواضعَ متعدّدة بأشكال متنوعة ،تناسب السياقَ الذي وردت فيه ،ووردتْ قصة لوط وحدَه في مواضع أخرى .
وهنا يقول الله تعالى: أخبرهم أيها النبيّ ،عن حال ضيف إبراهيم ،