{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} وهذه حقيقة أخرى تقف قبالة حقيقة المغفرة الإلهية ،وتوازن في وعي الإنسان بين ما يفتح للقلب أبواب الرجاء ويحفظه من الانغلاق على مشاعر اليأس ،وما يفتح الضمير على أجواء الخوف ويمنعه عن الامتداد في العصيان ،وهذا ما يجب أن يعيشه الإنسان العاصي أمام ربّه لتتحرك في داخله كل العناصر التي تحفظ له إنسانيته وتدفعه إلى خط التوازن في مشاعره الروحية ،ومشاريعه العملية .