قوله: ( فلا تضربوا لله الأمثال ) ،( الأمثال ): جمع مثل ،وهو الند ،أو الشريك أو النظير ؛أي: لا تجعلوا لله شركاء أو أندادا أو أشباها ؛فإنه ليس لله شريك ولا نديد ولا شبيه .
قوله: ( إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ،الله يعلم فظاعة ما أنتم متلبسون به من الإشراك وتشبيهه بالخلق ،( وأنتم لا تعلمون ) ،لا تعلمون فظاعة فعلكم الشنيع ،وهو الإشراك ،وفظاعة ما أعده لكم في مقابل ذلك من شديد العقاب{[2574]} .