النهي عن ضرب الأمثال لله:
{فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الأَمْثَالَ} ،وذلك بأن تجعلوا له الأشباه والنظائر من بين خلقه ،من خلال ما تسبغونه عليها من صفات إلهيّةٍ لا تملكها ؛لتبرّروا عبادتها وتقديسها ،بعيداً عن اللهسبحانه{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} ،ولا تأخذون بأسباب العلم مما ألهمكم الله من فكرٍ ،لو أخذتم به واستنطقتموه لهداكم إلى الحقيقة ،أو مما أوحى به الله إلى رسله ،وأنزله في كتبه ..فلو استمعتم إليه وفكرتم فيه ،لقادكم إلى الإيمان من أقرب طريق .