قوله تعالى:{ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ( 25 ) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ( 26 )} .
هذا إخبار من الله تعالى عن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم منذ رقودهم حتى يقظتهم فأعثر الله عليهم أهل ذلك الزمان .وهذه المدة ثلاثمائة سنة تزيد تسع سنين أخرى وذلك بالسنين الهلالية ،ونظيرها من الشمسية ثلاثمائة سنة .أي ان التفاوت ما بين كل مائة سنة بالقمرية إلى الشمسية ثلاث سنين .وذلك قال بعد الثلاثمائة: ( وازدادوا تسعا ) .