قوله:{إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} الإنكار للتوبيخ ،أي اذكر إبراهيم حين قال لأبيه آزر مستنكرا: يا أبت كيف تعبد هذه الأصنام التي لا تسمع ولا ترى ولا تدفع عنك أيما ضر أو شر ،ولا تؤدي لك أي نفع فإنما تعبد أجسادا خرسا عميا لا تريم .إنما ينبغي أن تعبد الذي خلق هذه الأصنام وخلق كل شيء ؛فهو حقيق بالعبادة والطاعة .