قوله: ( يتخافتون بينهم ) من الخفت وهو الإسرار في المنطق ،أو خفض الكلام{[2991]} .والمعنى أنهم يبعثون يوم القيامة يتسارون فيما بينهم ؛إذ يقول بعضهم لبعض في كتمان واستسرار ( إن لبثتم إلا عشرا ) أي ما لبثتم في الدنيا ،أو في القبور أمواتا سوى عشر ليال ؛فهم بذلك يستقصرون مدة مقامهم في الدنيا لهول ما يجدونه من شدائد يوم القيامة .