قوله:{يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} ( يوم ) بدل من ( يوم القيامة ) أي حينئذ ينفخ في الصور لبعث الخليقة من قبورهم ورفاتهم ثم جمعهم للحشر ( ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ) ( المجرمين ) أي الضالين المكذبين الذين أعرضوا عن الذكر الحكيم وهو القرآن و ( زرقا ) حال منصوب ؛أي عميا .وقيل: عطاشا قد أزرقت عيونهم من شدة العطش .وقيل: الزرقة ،شخوص البصر من شدة الخوف .