{الصُّورِ}: نفخ في الصور: كناية عن الإحضار والدعوة .
{زُرْقاً}: جمع أزرق ،والمراد بكونهم زرقاً: كونهم عمياً .
{يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ} فيحضر الناس جميعاً إلى ربهم خارجين من الأجداث ،ويقفون أمام الله ،{وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمِئِذٍ زُرْقاً} وهي كناية عن العمى ،لأن العين إذا ذهب نورها ازرق ناظرها ،ويمكن أن يؤيد ذلك بقوله تعالى:{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا} [ الإسراء:97] .