فأجابه موسى:{علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى}{علمها}،مرفوع ؛لأنه مبتدأ .وخبره:{في كتاب} .وعند ربي ظرف متعلق بالخبر .وقيل:{عند ربي}،في موضع نصب على الحال .والمعنى: أن أعمال الأمم السابقة محفوظة عند الله مضبوطة عليهم ،و علمها في كتاب الله وهو اللوح المحفوظ .فالله لا ينسى و لا يغفل ولا يفوته من علم الكون شيء ،صغيرا أو كبيرا .