شرح الكلمات:
{قال علمها عند ربي}: أي علم أعمالهم وجزائهم عليها عند ربي دعنا من هذا فإنه لا يعنينا .
{في كتاب لا يضل ربي}: أي أعمال الأمم في كتاب محفوظ عند ربي وسيجزيهم بأعمالهم إن ربي لا يخطئ ولا ينسى فإن عذب أو أخر العذاب فإن ذلك لحكمة اقتضت منه ذلك .
المعنى:
وعرف موسى أن اللعين يريد صرفه عن الحقيقة فقال له ما أخبر تعالى به في قوله:{علمها عند ربي في كتاب ،لا يضل ربي ولا ينسى} فإن ما سألت عنه لا يعنينا فعلم حال تلك الأمم الخالية عند ربي في لوح محفوظ عنده وسيجزيها بعملها ،وما عجل لها من العقوبة أو أخر إنما الحكمة يعلمها فإن ربي لا يخطئ ولا ينسى وسيجزي كلاً بكسبه .
الهداية
من الهداية:
- تنزه الرب تعالى عن الخطأ والنسيان .