قوله:{وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى} ( السر ) ،ما يسرّه المرء إلى غيره ،أو ما حدّث به الإنسان غيره في خفاء .هكذا عرفه ابن عباس .( وأخفى ) ،منه ما حدث به المرء نفسه ولم يعلمه .وقيل: ما أضمره الإنسان في نفسه مما لم يحدث به غيره .وقيل غير ذلك .فذلك كله في علم الله سواء ؛أي يستوي عند الله في إحاطته بكل شيء ،كل من الجهر وهو الظاهر من منظور أو مسموع ،أو السر ،أو ما كان أخفى منه .