قوله:{الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} ليس لله شريك بل الله وحده الخالق ،وإن اختلفت أسماؤه ،وذلك ردّ لقول المشركين: إن محمدا ينهانا أن ندعو مع الله إلها آخر وهو يدعو الله والرحمان .والمراد: اعبدوا الله وحده دون ما سواه من الآلهة ،ولله الأسماء الحسنى .والحسنى تأنيث الحسن{[2944]} .