قوله:{قال يا هارون ما منعك إذا رأيتهم ضلوا} لما رجع موسى إلى قومه ،هاله ما رآه من عبادتهم العجل ،فاستشاط بذلك غضبا ،وألقى ما كان في يده من الألواح الربانية وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته يجره إليه لفرط ما غشيه من الأسف والغضب ثم قال له: ما منعك حين رأيت القوم قد تاهوا وزاغوا إلى الشرك والعصيان .