{قَالَ يا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّواْ* أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي} لقد طلبت منك أن تصلح أمرهم ،وكنت تعرف ما هو الأسلوب الأفضل في عملية الإصلاح من خلال التجربة المشتركة التي خضناها معهم في حركة الرسالة ،فما الشيء الذي منعك أو دعاك لأن لا تتبعني في طريقتي أو في أسلوبي ؟أفعصيت أمري الذي طلبت منك فيه أن تخلفني في قومي ،فتكون مكاني حتى كأني موجود بينهم ؟