قوله: ( ذلك بما قدمت يداك ) أي ما أحاط بك من العذاب سببه ما قدمته أو اقترفته من الكفر والعصيان .و ( ذلك ) تقريع وتوبيخ لكل أفاك مفتر ظلوم .
قوله: ( وأن الله ليس بظلام للعبيد ) هذه حقيقة ساطعة بلجة لا يماري فيها إلا فاجر خصيم .وهي أن الله لا يظلم أحدا مثقال ذرة ؛بل الله يجازي الناس بما قدموه من خير وشر{[3079]} .