قوله: ( وعليها وعلى الفلك تحملون ) فقد قرنها الله بالفلك ؛إذ كانت الإبل سفائن البر كما أن الفلك سفائن البحر .لقد كانت الإبل في سائر الأزمنة الفائتة من الدهر كله سبيل البشرية للمسير في الصحراء أو لقطع المسافاة البعيدة والنفاذ إلى بلاد أخرى .ولولا أن الله عز وجل ذلّل الإبل للحمل والركوب قطع القفار لبلوغ مختلف الأمصار لعزّ على الناس أن يسافروا أو يقضوا أغراضهم وحاجاتهم{[3164]} .