كما يستفاد من الحيوانات في الركوب في البرّ ،والسفن في البحر ( وعليها وعلى الفلك تحملون ){[2697]} .
كلّ هذه الخصائص والفوائد في الحيوان تعتبرحقّاًعبرة لنا ،تعرف الإنسان على ما خلق الله من أنعم ،كما تثير فيه الشعور بالشكر والثناء على الله{[2698]} .
السؤال الوحيد المتبّقي هو: كيف أصبحت الدواب والسفن في مستوى واحد ؟
إذا لاحظنا مسألةً واحدة فسيكون الردّ واضحاً ،وهي أنّ الإنسان بحاجة إلى مركب في حياته ،مرّةً في البر ،وأُخرى في البحر وهي السفن .
وهذا التعبير هو ذاته الذي استخدم في الآية ( 70 ) من سورة الإسراء حين ذكر ما وهبه الله بني آدم ( وحملناهم في البرّ والبحر ) .