قوله:{والذين هم بربهم لا يشركون} وهذه صفة ثالثة للمؤمنين .وهي إخلاصهم العبادة لله وحده ؛فإن المؤمنين المخبتين الصادقين لا يشركون مع الله أيما إله أو معبود آخر يبتغون عنده العزة أو الحظوة أو السعد .المؤمن التقي الصادق بريء من كل صور الوثنية أو الإشراك .وإنما يتوجه بقلبه طائعا متواضعا متذللا لله وحده .