قوله:{وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون} أي خلقكم الله في هذه الأرض لتكونوا أجناسا وأقواما وشعوبا شتى .فأنتم مبثوثون في أرجاء الأرض ،مختلفون في أجناسكم وألوانكم ولغاتكم .ثم يوم القيامة يجمعكم جميعا لتلاقوا الحساب والجزاء .إن ذلك خليق بوعظكم وتذكير بعظمة الله ؛لتؤمنوا به وتثوبوا إلى جنابه مخبتين طائعين خاشعين .