وتناولت الآية اللاحقة خلق الله سبحانه للإنسان من التراب ،فتقول: ( وهو الذي ذرأكم في الأرض ){[2729]} .
وبما أنّهجلّ اسمهخلقكم من الأرض ،لذلك ستعودون إليها مرّة ثانية ،ثمّ يبعثكم: ( وإليه تحشرون ) .
ولو فكّرتم في خلقكم من تراب لا قيمة له ،لدلّكم على خالق الوجود سبحانه ،وعرّفكم على كريم لطفه بكم وإحسانه إليكم ،وقادكم إلى الإيمان به وبالمعاد .