قوله:{أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} الاستفهام للإنكار ؛أي أتظنون أنكم متروكون هنا فيما أنتم فيه من النعم التي أسبغها الله عليكم وأنكم ناجون من الموت والانتقام ؟وقد فصّل الله أنواع النعم التي منّ بها عليهم ،وظنوا أنهم ماكثون فيها لا يموتون فقال:{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( 147 ) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}