/م141
146 147 ،148 ،149-{أتتركون في ما ههنا آمنين*في جنات وعيون*وزروع ونخل طلعها هضيم*وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين}
أتظنون أن تتركوا في أنعم الله تتمتعون بها ،حال كونكم آمنين من بطشه وعقابه ،وقد حاول أن يلمس قلوبهم وأفئدتهم ،وأن يذكرهم بالنعم التي بين أيديهم ،من جنات وبساتين ،وعيون المياه الجارية ،والزروع النضرة والنخيل المثمر ،ذي الرطب الهضيم ،اللين اللطيف سهل الهضم ،وتنحتون من الجبال بيوتا حاذقين بطرين في نحتها وبنائها ،مع البطر والأشر والفرح والتطاول ،أتظنون أن تتمتعوا بكل ذلك من ألوان النعم ،وأنتم كافرون بأنعم الله المتعددة ،التي ذكرت بعضها تذكيرا لكم ،وتنبيها لأفئدتكم ؟!.