أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} أي من الموت والزوال والعذاب .
قال الزمخشري:يجوز أن يكون إنكارا لأن يتركوا مخلدين في نعيمهم لا يزالون عنه .وأن يكون تذكيرا بالنعمة في تخلية الله إياهم وما يتنعمون فيه من الجنات وغير ذلك ، مع الأمن والدعة .وقوله تعالى:{ في ما ها هنا} أي في الذي استقر في هذا المكان من النعيم .