قوله تعالى:{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ( 210 ) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ( 211 ) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ( 212 ) فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} ذلك إخبار من الله عن قرآنه المجيد بأنه منزل من لدن مقتدر حكيم فلم يخلص إليه زيف أو باطل من بين يديه ولا من خلفه بل هو محفوظ مكنون ،مصون من عبث العابثين إلى يوم الدين .
قوله:{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} أي ما تنزلت الشياطين بهذا القرآن على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كما زعم المشركون الجاهلون .وإنما نزل به الروح الأمين جبريل .