قوله:{وَنَزَع يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ} أي نزع يده من جيبه فإذا هي بيضاء تتلألأ كأنها قطعة مضيئة من القمر .ولم يتردد فرعون دون المكابرة والعناد حتى بادر إلى التكذيب والجحود والاستكبار .وذلك هو خلق المجرمين من الأشقياء العتاة الذين لا تأخذهم الحجة ولا يثنيهم الدليل الظاهر عن المكابرة والاستكبار .ومن أجل ذلك قال{قَالَ لِلْمَلأ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ( 34 )}