قوله:{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء} أعاد الاستنكار والتوبيخ للفاحشة لفرط قبحها ونكارتها .و{شَهْوَةً} ،منصوب على التعليل أي يأتون هذه الفاحشة للشهوة .وقيل: صفة لمصدر محذوف ،أي إتيانا شهوة .أو على الحال .أي تأتون مشتهين هذه الفاحشة ،متجاوزين النساء اللواتي أباحهن الله لذلك .
قوله:{بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} أي تفعلون هذه الفعلة المستقذرة سفاهة منكم وجهلا بفظاعة هذه الفاحشة .