قوله:{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} أوحى الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خبر كليمه موسى عليه الصلاة والسلام وخبر فرعون وجنوده الطغاة الظالمين{بِالْحَقِّ} بالصدق واليقين الذي لا ريب فيه .وخصّ المؤمنين بالذكر ؛لأنهم موقنون بصدق ما جاء به القرآن من علوم وأخبار ؛فهم أجدر أن ينتفعوا به تمام الانتفاع .أما غيرهم من الجاحدين المعرضين فإنهم مكذبون مرتابون .