قوله:{وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} أي ألزمناهم إبعادا من الخير وطردا من رحمة الله وفضله ،أو لعنا من اللاعنين ؛إذ يلعنهم المؤمنون والملائكة طوال الدهر .فما تتذكرهم البشرية المؤمنة في كل آن إلا بادرتهم باللعن والتقبيح والتحقير .
قوله:{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ} أي من المطرودين المبعدين من الرحمة ،أو من المشوهين في الخلقة بسواد الوجوه مما يمسهم من النار{[3505]}