وقوله:( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ) أي:وشرع الله لعنتهم ولعنة ملكهم فرعون على ألسنة المؤمنين من عباده المتبعين رسله ، وكما أنهم في الدنيا ملعونون على ألسنة الأنبياء وأتباعهم كذلك ، ( ويوم القيامة هم من المقبوحين ) . قال قتادة:وهذه الآية كقوله تعالى:( وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) [ هود:99] .