قوله:{وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ} أي ما كنت يا محمد تظن أو تعلم قبل نزول القرآن إليك أن الله باعثك للناس بشيرا ونذيرا ،وأنه منزل القرآن عليك تنزيلا{إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ} استثناء منقطع بمعنى لكن ،أي لكن كان إنزاله عليك رحمة من ربك{فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ} أي لا تكن عونا لهم ولا تركن إلى قولهم المضل المغوي .