{ وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ} أي ما كنت تظن ،قبل إنزال الوحي إليك ،أن الوحي ينزل عليك{ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ} أي ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك{ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ} أي معينا لهم .ولكن نابذهم وخالفهم .وحكى الكرماني في ( الغرائب ) أن معناه:فلا تكن بين ظهرانيهم ،وأنه أمر بالهجرة .