المفردات:
ترجو: تتوقع .
يلقى: ينزل .
الكتاب: القرآن .
ظهيرا: معينا للكافرين بإجابتهم إلى طلبهم .
التفسير:
86-{وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين}
ما كنت تأمل أن تكون يا محمد صاحب الرسالة الخاتمة ،وأن تكون آخر الرسل ،لقد كان اليهود يبشرون بنبي قرب زمانه ،وتطلّع عدد من المتحنثين والحنيفيين إلى الرسالة والنبوة ،وما كان محمد الأمي يتطلع إلى ذلك ،ولكن الله هو الذي اختاره واصطفاه ،رحمة منه وفضلا .
وكان قومه يعرضون عليه أن يرجع إلى دين آبائه ،فأمره الله ألا يكون معينا للكافرين في كفرهم ،والمقصود من ذلك: أن ييأس الكفار من تلبية طلبهم ،وتستمر الآيات تشد أزر الرسول صلى الله عليه وسلم .