قوله: ( بلى ) إيجاب لما بعد ( لن ) .يعني بل يكفيكم الإمداد فأوجب الكفاية .قم قال: ( إن تصبروا وتتقوا ) يمددكم بأكثر من ذلك العدد مسومين للقتال .
قوله: ( ويأتونكم من فورهم هذا ) يعني والمشركون يأتونكم من فورهم هذا أي من ساعتهم هذه وعندئذ ( يمددكم ) ربكم بالملائكة في حال إتيان المشركين وإمداده سيكون بأكثر من الثلاثة آلاف بل هو خمسة آلاف .
وقوله: ( مسوّمين ) صفة للملائكة ،أي معلمين أنفسهم وخيلهم بعلامات هي موضع خلاف من حيث نوعها ولونها .