قوله:{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}{مُعَاجِزِينَ} أي معاندين ،يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا بأنفسهم ،وذلك تهديد من الله للمجرمين الظالمين الذين يعملون جاهدين على إبطال آيات الله بإثارة الشبهات والأباطيل من حولها ،يريدون بذلك نقض كلام الله ،وتكذيبه ،وإشاعة الشكوك في أذهان الناس لينثنوا عن دين الله ،وتلك هي غاية المجرمين الظالمين في كل زمان ،إذ يصطنعون الأسباب والأباطيل والشبهات ليصدوا البشرية عن منهج الله ،منهج الحق والعدل والإخاء والرحمة ،منهج الإسلام .
قوله:{أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ} أي يساقون إلى جهنم ؛إذ تسوقهم زبانية النار فلا يجدون من دونها مناصا{[3821]} .