قوله:{وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ}{وَأَنِ اعْبُدُونِي} معطوف على قوله:{أَنْ لا تَعْبُدُوا} أي أطيعوني فيما أمرتكم به من توحيدي في العبادة ،وإفرادي بالألوهية والربوبية ،واجتنبوا ما نهيتكم عن فعله من المناهي{هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} الإشارة ،{هذا} عائدة إلى ما عهد الله إليهم ،أو إلى عبادته .فهذا طريق الله القويم الحق وما دون من السبل فهو الزيغ والاعوجاج .