قوله:{فَلَمَّا أَسْلَمَا} جواب لما محذوف ،وتقديره: فلما أسلما رُحِما وسعدا{[3973]} و{أسلما} أي انقادا واستسلما ،أو سلما لله الأمر{وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أي صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ليكون أهون عليه .قال ابن عباس وآخرون: يعني أكبه على وجهه ليذبحه ،وحينئذ نودي{يَا إِبْرَاهِيمُ ( 104 ) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} .