قوله:{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ} هذا الأمر لإبراهيم بذبح ولده لهو الاختبار الظاهر الشديد ،والمحنة العسيرة العظمى .لا جرم أن هذا امتحان صعب ومريع ،يعزُّ على الصناديد من المؤمنين أن يطيقوه أو يتجاوزوه إلا أن يكونوا من صفوة البشر الأخيار ،كإبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام .جعلنا الله من المنيبين الخاشعين الصابرين المخلصين .