وقوله ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ):يقول تعالى ذكره:إن أمرنا إياك يا إبراهيم بذبح ابنك إسحاق، لهو البلاء، يقول:لهو الاختبار الذي يبين لمن فكَّرَ فيه أنه بلاء شديد ومِحْنة عظيمة. وكان ابن زيد يقول:البلاء في هذا الموضع الشرّ وليس باختبار.
&; 21-79 &;
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:ابن زيد، في قوله ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) قال:هذا فى البلاء الذي نـزل به في أن يذبح ابنه.( صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ):ابتليتَ ببلاء عظيم أمرت أن تذبح ابنك، قال:وهذا من البلاء المكروه وهو الشرّ وليس من بلاء الاختبار.