قوله:{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ}{سلام} مرفوع على أنه مبتدأ ،وعلى نوح في موضع رفع خبر المبتدأ .وجاز الابتداء بالنكرة ؛لأنه في معنى الدعاء كقوله:{ويل للمطفّفين}{[3963]} .
والمعنى: تركنا عليه هذه الكلمة وهي أن يُسلم الناس عليه تسليما ويذكرونه الذكر الجميل إلى يوم القيامة .
وقيل: المراد بالسلام هنا الأمَنَةُ والسلامة له من أن يذكره أحد بسوء .