{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين} ويمثِّل هذا السلام التقدير الكبير لإخلاصه في الدعوة ،ولجهاده في خط المواجهة ،وتلك هي مسألة الذكر الحسن للماضين ،فهي النافذة المفتوحة على حياتهم الخيّرة المجاهدة العاملة في سبيل الله ،وليست امتيازاً ذاتياً خاضعاً للعوامل الشخصية الطارئة ،ولذلك كان السلام الذي تركه الله له سلاماً شاملاً للعالمين ،كدليل على شمول موقعه لدى أمم البشر كافة .