قوله:{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً}{وَالطَّيْرَ} ،معطوف على{الجبال}؛أي وسخرنا الطير يسبِّحن معه محشورة يعني مجموعة له ؛فقد كان عليه الصلاة والسلام إذا سبح أجابته الجبال واجتمعت إليه الطير فسبَّحت معه .
قوله:{كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ} أي راجع إليه ،فترجَّع معه وتسبح بتسبيحه وتحن إلى صوته الحسن .