قوله:{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}{بِخَالِصَةٍ} ،بالتنوين فتكون{ذِكْرَى} بدلا من خالصة .وتقديره: إنا أخلصناهم بذكر الدار .
والمعنى: خصصناهم بخاصة هي ذكرى الدار ؛وذلك أنهم كانوا يذكّْرون الناس الدار الآخرة ويدعونهم إلى عبادة الله وطاعته والعمل لنيل مرضاته .وقيل: أخلصهم الله بخالصة هي ذكرى الآخرة فليس لهم هم غيرها .