( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ) قال مجاهد:أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم هم غيرها . وكذا قال السدي:ذكرهم للآخرة وعملهم لها .
وقال مالك بن دينار:نزع الله من قلوبهم حب الدنيا وذكرها وأخلصهم بحب الآخرة وذكرها . وكذا قال عطاء الخراساني .
وقال سعيد بن جبير:يعني بالدار الجنة يقول:أخلصناها لهم بذكرهم لها وقال في رواية أخرى:( ذكرى الدار ) عقبى الدار .
وقال قتادة:كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها .
وقال ابن زيد:جعل لهم خاصة أفضل شيء في الدار الآخرة.